أعدادها ــ ألفاظها
معانيها ــ مدلولاتها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تسعةً وتسعين إسماً من أحصاها دخل الجنة ) . البخاري في كتاب التوحيد .
ومعنى الإحصاء شامل لثلاثة أمور :
v إحصاء ألفاظها ، أو الإحاطة بها لفظاً .
v فهم معانيها ومدلولاتها .
v دعاء الله سبحانه وتعالى بها ، والتعبد لله بمقتضاها . بدائع الفوائد لابن القيم .
قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها ...)) سورة الأعراف (180) .
(1ــ2) (الله ــ الإله): الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وهو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق ، والإله هو المعبود المطاع فهو الذي يستحق أن يعبد .
(3ــ4) (الأول ــ الأخر): الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء .
(5ــ6) (الأحد ــ الواحد): الأحد الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر والواحد أنفرد بالذات في عدم المثل والنظير .
(7ــ8ــ9) (الأعلى ــ العلي ــ المتعالي): الأعلى بمعنى العالي ، والعلي : بمعنى الشريف العالي الذي ليس فوقه شيء ، والمتعالي : بمعنى العالي والذي تعالى عن إفك المفترين والكاذبين وله علو الذات والقهر والقدر .
(10ــ11) (الكبير ــ المتكبر): الكبير هو العظيم الجليل والمتعالي عن صفات الخلق والمتكبر هو الذي تكبر عن ظلم عباده ، والذي تكبر عن كل شر وعن كل سوء .
(12) (الباريء): الخالق الذي برء الخلق فأوجدهم بقدرته والذي خلق لا عن مثال.
(13ــ14) (القابض ــ الباسط): الباسط الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته ، والقابض الذي يمسك الرزق وغيره من الأشياء عن العباد بلطفه وحكمته.
(15ــ16) (الظاهر ــ والباطن): الباطن الذي ليس دونه شيء ، والظاهر الذي ليس فوقه شيء.
(17) (البر): هو اللطيف والمحسن إلى عباده والمصلح لأحوالهم والعطوف عليهم.
(18) (البصير): المبصر للأشياء المبصرات والمدرك لها والعالم بخفيات الأمور.
(19) (التواب): يتوب على عبده ويقبل توبته ويتوب على عبده بالقبول والجزاء والإحسان.
(20) (الجبار): بمعنى العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف الجابر لقلوب المنكسرة قلوبهم ولمن لاذ به.
(21) (الجميل): الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
(22) (الجواد): الذي يعم بجوده جميع الكائنات يملأها من فضلة وكرمة ونعمة المتنوعة .
(23) (الحسيب): هو الكافي للمتوكلين عليه والحفيظ لأعمال عباده ومجازيهم بها.
(24) (الخبير): العالم بكل شيء بما كان وما يكون ، وما خفي من الأشياء وما ظهر.
(25ــ26) (الحفيظ ــ الحافظ): الحفيظ الذي لا يعزب عن حفظه الأشياء كلها وحفظ على خلقه ما عملوا من خير وشر والحافظ للعباد بطوله وإنعامه.
(27) (الحق): هو الحق في ذاتة وصفاتة والمعبود بحق وهو ذو الحق في أمره ونهية ووعده ووعيده.
(28ــ29) (الحكم ــ الحكيم): الحكم الذي سلم له الحكم ورد إليه فيه الأمر والحكم والحكيم: الذي يحكم الأشياء ويتقنها وله الحكمة في خلقة وفي شرعة و أمره ، وهو الحكم بين عباده في الدنيا بوحية الذي أنزل على أنبيائة وفي الآخره يحكم بينهم بعلمة.
(30) (الحليم): الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم.
(31) (الحميد): الحميد في ذاتة وأسمائة وصفاتة وأفعالة ، وهو ذو الحمد المستحق لذلك .
(32) (الحي): الذي له الحياة الدائمة والكاملة الجامعة لجميع صفات الذات ومن كمال حياتة أنه كامل القدرة نافذ الإرادة والمشيئة.
(33) (الحيي): حياؤه حياء كرم وبر وجود وجلال ، يستحيي من هتك عبده وفضيحتة وإحلال العقوبة بة.
(34ــ35) (الخالق ــ والخلاق): الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقد أبدعها على غير مثال سبق ، والخلاق: الخالق خلقاً بعد خلق.
(36) (الرؤوف): الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه ورأفته عليهم.
(37) (الرب): السيد الذي لا شبيه له ولا مثل في سؤدده المصلح أمر خلقه والمالك الذي له الخلق والأمر والمربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم.
(38ــ39) (الرحمن ــ الرحيم): الرحمن ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق وهذه الرحمة التي لا نظير لها ، والرحيم بعباده المؤمنين بأن هداهم للإيمان وأثابهم علية.
(40) (الرزاق): الذي يرزق الخلق أجمعين وهو الذي خلق الأرزاق وأعطى الخلائق أرزاقهم وأوصلها إليهم.
(41) (الرفيق): الرفيق بعباده والرفيق في أفعالة ، والرفيق الذي لايعجل.
(42) (الرقيب): الرقيب على كل شيء حفيظ لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ولا يؤوده حفظ ذلك كلة.
(43) (السبوح): الذي تنزه عن كل شيء لا ينبغي لة.
(44) (السلام): السالم عن العيوب والنقائص بكمالة في ذاته وصفاتة وأفعالة.
(45) (السميع): السميع لما تنطق به خلقة من قول ولا يعزب عنه إدراك مسموع وإن خفي.
(46) (السيد): مالك الخلق ، والخلق كلهم عبيده وهو سبحانة المحتاج إليه بالإطلاق ليس لمخلوق غنية عنة.
(47) (الشافي): الشافي من علل القلوب والشافي من علل الأبدان.
(48ــ49) (الشكور ــ الشاكر): الشكور للحسنات يضاعفها والذي يشكر لعبادة فيغفر لهم ، والذي يعطي الجزيل من النعم ويرضى باليسير من الشكر.
(50) (الشهيد): الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا ، والذي لا يغيب عن علمة شيء.
(51) (الصمد): الذي لا جوف لة ، والسيد الذي انتهى في سؤدده ، و والمصمود إلية في الحوائج والنوازل.
(52) (الطيب): المنزه عن النقائص المقدس عن الآفات والعيوب.
(53) (العزيز): الغالب القاهر وهو الجليل الشريف وهو القوي الممتنع فلا يغلبة شيء.
(54) (العظيم): عظيم الشأن جليل القدر والسلطان ، وله كل وصف ومعنى يوجب التعظيم.
(55) (العفو): هو الذي يتجاوز عن الذنب ويترك العقاب عليه ويغفر للعبد بفضلة سبحانة وكرمة.
(56ــ57) (العالم ــ العليم): الذي يعلم ما في السماوات والأرض وما بينهما ولا يخفى عليه شيء ، وهو العالم بما كان وما يكون ومالم يكن بعد قبل أن يكون.
(58ــ59) (الغفار ــ الغفور): الغفار الذي يستر ذنوب العباد والمتجاوز عنهم ، والغفور الذي يغفر لهم مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى.
(60) (الغني): الذي لا يحتاج إلى أحد في شيء وهو الغني بذاتة الذي له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه والإعتبارات لكمالة وكمال صفاتة ، وغناه من لوازم ذاتة.
(61) (الفتاح): الذي يفتح بحكمة الديني والجزائي ، والذي يفتح على عبادة ديناً ودنيا، والذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده.
(62) (القيوم): القائم على كل شيء ، فهو القائم بتدبير أمر خلقة في إنشائهم ورزقهم والقائم بنفسة مطلقاً لا بغيره.
(63ــ64ــ65) (القادر ــ المقتدر ــ القدير): القادر على كل شيء لا يعترضة عجز ولا فتور ، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء ، وهو القدير على كل شيء ولا يعجزه شيء.
(66) (القدوس): المبارك الطاهر الذي تعالى عن كل دنس والمنزه عن العيوب والنقائص كلها.
(67) (القريب): القريب من عابدية وسائلية ومحبية ، والقريب من كل أحد بعلمه ومراقبتة.
(68ــ69) (القاهر ــ القهار): الذي قهر خلقة بقدرتة وسلطانة وصرفهم على ما أراد طوعاً وكرهاً.
(70) (القوي): الكامل القدر على الأشياء لا يعجزه فيها شيء.
(71ــ72) (الأكرم ــ الكريم): هو الكريم كثير الخير ، والمحسن بما لا يجب علية والصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين.
(73) (اللطيف): الرؤوف الرفيق بعباده والذي يلطف بعبده سراً وجهراً ، والذي لطف علمة حتى أدرك الخفايا والخبايا.
(74) (المجيد): الذي تمجد بفعالة ومجده خلقة بعظمتة والمجيد هو الواسع الكرم وله سبحانة عظمة الصفات وسعتها.
(75ــ76) (المقدم ــ المؤخر): الذي يقدم ما يجب تقديمة بحكمتة ، والذي يؤخر ما يجب تأخيره بحكمتة ، فلا مقدم لما أخر ، ولا مؤخر لما قدم.
(77) (المؤمن): مصدق للصادقين ، والمؤمن لأوليائة من عذابة وأمن خلقة من ظلمة والمصدق لظنون عباده ولا يخيب آمالهم.
(78) (المعطي): الذي يعطي من استحق العطاء ، ويمنع من لم يستحق ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء.
(79) (المبين): المبين لعباده سبيل الرشاد ، والموضح لعباده الأعمال الموجبة لثوابة والأعمال الموجبة لعقابة ، وهو المبين سبحانة في الوحدانية والربوبية والملكوت.
(80) (المتين): القوي الشديد الذي لا تنقطع قوته ولا يلحقة في أفعالة مشقة ولا كلفة ولا تعب.
(81) (المجيب): الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، وهو سبحانة يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.
(82) (المصور): هو المصور خلقة كيف شاء.
(83) (المقيت): الحفيظ والشهيد والحافظ الشاهد القادر على كل شيء.
(84 ــ85) (الملك ــ المليك): هو الملك الذي لا ملك فوقة ولا شيء دونة ، والمالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة ، وهو الملك النافذ الأمر في ملكة.
(86) (المنان): الذي ينعم ابتداءً ولله المنة على عباده بإحسانة و إنعامة ورزقة إياهم ولا منة لأحد عليه تعالى عن ذلك علواً كبيراً.
(87) (المهيمن): الشهيد و الشاهد على خلقة ، وهو سبحانة الرقيب على الشيء الحافظ له ، وهو سبحانة الأمين الذي لا ينقص المطيعين يوم الحساب ، من طاعاتهم شيئاً.
(88) (النصير): الذي ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم.
(89) (الوارث): الباقي الدائم الذي يرث الخلائق ، ويبقى بعد فنائهم ، والذي يرث الأرض ومن عليها ، وهو خير الوارثين.
(90) (الواسع): الذي يسع خلقة كلهم بالكفاية والأفضال والجود والتدبير ، وهو سبحانة واسع الفضل وواسع الرحمة.
(91) (الوتر): هو سبحانة الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ، وهو سبحانة واحد في ذاتة ، وواحد في صفاتة فلا شبية لة ، وواحد في أفعالة لا شريك لة.
(92) (الودود): المحب لأوليائة وهو سبحانة مودود يحبة عباده وهو سبحانة يٌحب ويحَب لذاتة.
(93) (الوكيل): الحفيظ المحيط والذي توكل بالقيام بجميع ما خلق.
(94ــ95) (الولي ــ المولى): هو سبحانة المولى أي الناصر والمعين فهو يتولى الخلق عامة والمؤمنين خاصة ، وهو الولي مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها ولة كمال التدبير والقدرة والفعل.
(96) (الوهاب): المنعم على العباد وواهب الهبات كلها ، والذي لا تنفد عطاياه.
(97) (المحيط): المحيط بالأشياء كلها لأنها تحت قدرتة وعلمة ، محيط بكل شيء.
(98) (المحسن): الذي لا يخلوا مخلوق عن إحسانة طرفةَ عين ، والذي غمر خلقة بما منَ عليهم من الإحسان والفضل والجود والإنعام.
(99) (الديان): المجازي على العمل والذي لا يٌضيع عمل عامل ، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره.
معانيها ــ مدلولاتها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تسعةً وتسعين إسماً من أحصاها دخل الجنة ) . البخاري في كتاب التوحيد .
ومعنى الإحصاء شامل لثلاثة أمور :
v إحصاء ألفاظها ، أو الإحاطة بها لفظاً .
v فهم معانيها ومدلولاتها .
v دعاء الله سبحانه وتعالى بها ، والتعبد لله بمقتضاها . بدائع الفوائد لابن القيم .
قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها ...)) سورة الأعراف (180) .
(1ــ2) (الله ــ الإله): الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وهو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق ، والإله هو المعبود المطاع فهو الذي يستحق أن يعبد .
(3ــ4) (الأول ــ الأخر): الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء .
(5ــ6) (الأحد ــ الواحد): الأحد الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر والواحد أنفرد بالذات في عدم المثل والنظير .
(7ــ8ــ9) (الأعلى ــ العلي ــ المتعالي): الأعلى بمعنى العالي ، والعلي : بمعنى الشريف العالي الذي ليس فوقه شيء ، والمتعالي : بمعنى العالي والذي تعالى عن إفك المفترين والكاذبين وله علو الذات والقهر والقدر .
(10ــ11) (الكبير ــ المتكبر): الكبير هو العظيم الجليل والمتعالي عن صفات الخلق والمتكبر هو الذي تكبر عن ظلم عباده ، والذي تكبر عن كل شر وعن كل سوء .
(12) (الباريء): الخالق الذي برء الخلق فأوجدهم بقدرته والذي خلق لا عن مثال.
(13ــ14) (القابض ــ الباسط): الباسط الذي يبسط الرزق لعباده ويوسعه عليهم بجوده ورحمته ، والقابض الذي يمسك الرزق وغيره من الأشياء عن العباد بلطفه وحكمته.
(15ــ16) (الظاهر ــ والباطن): الباطن الذي ليس دونه شيء ، والظاهر الذي ليس فوقه شيء.
(17) (البر): هو اللطيف والمحسن إلى عباده والمصلح لأحوالهم والعطوف عليهم.
(18) (البصير): المبصر للأشياء المبصرات والمدرك لها والعالم بخفيات الأمور.
(19) (التواب): يتوب على عبده ويقبل توبته ويتوب على عبده بالقبول والجزاء والإحسان.
(20) (الجبار): بمعنى العلي الأعلى وبمعنى القهار وبمعنى الرؤوف الجابر لقلوب المنكسرة قلوبهم ولمن لاذ به.
(21) (الجميل): الجميل بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.
(22) (الجواد): الذي يعم بجوده جميع الكائنات يملأها من فضلة وكرمة ونعمة المتنوعة .
(23) (الحسيب): هو الكافي للمتوكلين عليه والحفيظ لأعمال عباده ومجازيهم بها.
(24) (الخبير): العالم بكل شيء بما كان وما يكون ، وما خفي من الأشياء وما ظهر.
(25ــ26) (الحفيظ ــ الحافظ): الحفيظ الذي لا يعزب عن حفظه الأشياء كلها وحفظ على خلقه ما عملوا من خير وشر والحافظ للعباد بطوله وإنعامه.
(27) (الحق): هو الحق في ذاتة وصفاتة والمعبود بحق وهو ذو الحق في أمره ونهية ووعده ووعيده.
(28ــ29) (الحكم ــ الحكيم): الحكم الذي سلم له الحكم ورد إليه فيه الأمر والحكم والحكيم: الذي يحكم الأشياء ويتقنها وله الحكمة في خلقة وفي شرعة و أمره ، وهو الحكم بين عباده في الدنيا بوحية الذي أنزل على أنبيائة وفي الآخره يحكم بينهم بعلمة.
(30) (الحليم): الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم.
(31) (الحميد): الحميد في ذاتة وأسمائة وصفاتة وأفعالة ، وهو ذو الحمد المستحق لذلك .
(32) (الحي): الذي له الحياة الدائمة والكاملة الجامعة لجميع صفات الذات ومن كمال حياتة أنه كامل القدرة نافذ الإرادة والمشيئة.
(33) (الحيي): حياؤه حياء كرم وبر وجود وجلال ، يستحيي من هتك عبده وفضيحتة وإحلال العقوبة بة.
(34ــ35) (الخالق ــ والخلاق): الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقد أبدعها على غير مثال سبق ، والخلاق: الخالق خلقاً بعد خلق.
(36) (الرؤوف): الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه ورأفته عليهم.
(37) (الرب): السيد الذي لا شبيه له ولا مثل في سؤدده المصلح أمر خلقه والمالك الذي له الخلق والأمر والمربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم.
(38ــ39) (الرحمن ــ الرحيم): الرحمن ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق وهذه الرحمة التي لا نظير لها ، والرحيم بعباده المؤمنين بأن هداهم للإيمان وأثابهم علية.
(40) (الرزاق): الذي يرزق الخلق أجمعين وهو الذي خلق الأرزاق وأعطى الخلائق أرزاقهم وأوصلها إليهم.
(41) (الرفيق): الرفيق بعباده والرفيق في أفعالة ، والرفيق الذي لايعجل.
(42) (الرقيب): الرقيب على كل شيء حفيظ لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ولا يؤوده حفظ ذلك كلة.
(43) (السبوح): الذي تنزه عن كل شيء لا ينبغي لة.
(44) (السلام): السالم عن العيوب والنقائص بكمالة في ذاته وصفاتة وأفعالة.
(45) (السميع): السميع لما تنطق به خلقة من قول ولا يعزب عنه إدراك مسموع وإن خفي.
(46) (السيد): مالك الخلق ، والخلق كلهم عبيده وهو سبحانة المحتاج إليه بالإطلاق ليس لمخلوق غنية عنة.
(47) (الشافي): الشافي من علل القلوب والشافي من علل الأبدان.
(48ــ49) (الشكور ــ الشاكر): الشكور للحسنات يضاعفها والذي يشكر لعبادة فيغفر لهم ، والذي يعطي الجزيل من النعم ويرضى باليسير من الشكر.
(50) (الشهيد): الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا ، والذي لا يغيب عن علمة شيء.
(51) (الصمد): الذي لا جوف لة ، والسيد الذي انتهى في سؤدده ، و والمصمود إلية في الحوائج والنوازل.
(52) (الطيب): المنزه عن النقائص المقدس عن الآفات والعيوب.
(53) (العزيز): الغالب القاهر وهو الجليل الشريف وهو القوي الممتنع فلا يغلبة شيء.
(54) (العظيم): عظيم الشأن جليل القدر والسلطان ، وله كل وصف ومعنى يوجب التعظيم.
(55) (العفو): هو الذي يتجاوز عن الذنب ويترك العقاب عليه ويغفر للعبد بفضلة سبحانة وكرمة.
(56ــ57) (العالم ــ العليم): الذي يعلم ما في السماوات والأرض وما بينهما ولا يخفى عليه شيء ، وهو العالم بما كان وما يكون ومالم يكن بعد قبل أن يكون.
(58ــ59) (الغفار ــ الغفور): الغفار الذي يستر ذنوب العباد والمتجاوز عنهم ، والغفور الذي يغفر لهم مرة بعد مرة إلى ما لا يحصى.
(60) (الغني): الذي لا يحتاج إلى أحد في شيء وهو الغني بذاتة الذي له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه والإعتبارات لكمالة وكمال صفاتة ، وغناه من لوازم ذاتة.
(61) (الفتاح): الذي يفتح بحكمة الديني والجزائي ، والذي يفتح على عبادة ديناً ودنيا، والذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده.
(62) (القيوم): القائم على كل شيء ، فهو القائم بتدبير أمر خلقة في إنشائهم ورزقهم والقائم بنفسة مطلقاً لا بغيره.
(63ــ64ــ65) (القادر ــ المقتدر ــ القدير): القادر على كل شيء لا يعترضة عجز ولا فتور ، وهو المقتدر التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء ، وهو القدير على كل شيء ولا يعجزه شيء.
(66) (القدوس): المبارك الطاهر الذي تعالى عن كل دنس والمنزه عن العيوب والنقائص كلها.
(67) (القريب): القريب من عابدية وسائلية ومحبية ، والقريب من كل أحد بعلمه ومراقبتة.
(68ــ69) (القاهر ــ القهار): الذي قهر خلقة بقدرتة وسلطانة وصرفهم على ما أراد طوعاً وكرهاً.
(70) (القوي): الكامل القدر على الأشياء لا يعجزه فيها شيء.
(71ــ72) (الأكرم ــ الكريم): هو الكريم كثير الخير ، والمحسن بما لا يجب علية والصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين.
(73) (اللطيف): الرؤوف الرفيق بعباده والذي يلطف بعبده سراً وجهراً ، والذي لطف علمة حتى أدرك الخفايا والخبايا.
(74) (المجيد): الذي تمجد بفعالة ومجده خلقة بعظمتة والمجيد هو الواسع الكرم وله سبحانة عظمة الصفات وسعتها.
(75ــ76) (المقدم ــ المؤخر): الذي يقدم ما يجب تقديمة بحكمتة ، والذي يؤخر ما يجب تأخيره بحكمتة ، فلا مقدم لما أخر ، ولا مؤخر لما قدم.
(77) (المؤمن): مصدق للصادقين ، والمؤمن لأوليائة من عذابة وأمن خلقة من ظلمة والمصدق لظنون عباده ولا يخيب آمالهم.
(78) (المعطي): الذي يعطي من استحق العطاء ، ويمنع من لم يستحق ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء.
(79) (المبين): المبين لعباده سبيل الرشاد ، والموضح لعباده الأعمال الموجبة لثوابة والأعمال الموجبة لعقابة ، وهو المبين سبحانة في الوحدانية والربوبية والملكوت.
(80) (المتين): القوي الشديد الذي لا تنقطع قوته ولا يلحقة في أفعالة مشقة ولا كلفة ولا تعب.
(81) (المجيب): الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، وهو سبحانة يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويغيث الملهوف إذا ناداه.
(82) (المصور): هو المصور خلقة كيف شاء.
(83) (المقيت): الحفيظ والشهيد والحافظ الشاهد القادر على كل شيء.
(84 ــ85) (الملك ــ المليك): هو الملك الذي لا ملك فوقة ولا شيء دونة ، والمالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة ، وهو الملك النافذ الأمر في ملكة.
(86) (المنان): الذي ينعم ابتداءً ولله المنة على عباده بإحسانة و إنعامة ورزقة إياهم ولا منة لأحد عليه تعالى عن ذلك علواً كبيراً.
(87) (المهيمن): الشهيد و الشاهد على خلقة ، وهو سبحانة الرقيب على الشيء الحافظ له ، وهو سبحانة الأمين الذي لا ينقص المطيعين يوم الحساب ، من طاعاتهم شيئاً.
(88) (النصير): الذي ينصر المؤمنين على أعدائهم ويثبت أقدامهم ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم.
(89) (الوارث): الباقي الدائم الذي يرث الخلائق ، ويبقى بعد فنائهم ، والذي يرث الأرض ومن عليها ، وهو خير الوارثين.
(90) (الواسع): الذي يسع خلقة كلهم بالكفاية والأفضال والجود والتدبير ، وهو سبحانة واسع الفضل وواسع الرحمة.
(91) (الوتر): هو سبحانة الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ، وهو سبحانة واحد في ذاتة ، وواحد في صفاتة فلا شبية لة ، وواحد في أفعالة لا شريك لة.
(92) (الودود): المحب لأوليائة وهو سبحانة مودود يحبة عباده وهو سبحانة يٌحب ويحَب لذاتة.
(93) (الوكيل): الحفيظ المحيط والذي توكل بالقيام بجميع ما خلق.
(94ــ95) (الولي ــ المولى): هو سبحانة المولى أي الناصر والمعين فهو يتولى الخلق عامة والمؤمنين خاصة ، وهو الولي مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها ولة كمال التدبير والقدرة والفعل.
(96) (الوهاب): المنعم على العباد وواهب الهبات كلها ، والذي لا تنفد عطاياه.
(97) (المحيط): المحيط بالأشياء كلها لأنها تحت قدرتة وعلمة ، محيط بكل شيء.
(98) (المحسن): الذي لا يخلوا مخلوق عن إحسانة طرفةَ عين ، والذي غمر خلقة بما منَ عليهم من الإحسان والفضل والجود والإنعام.
(99) (الديان): المجازي على العمل والذي لا يٌضيع عمل عامل ، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره.