بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين
سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين وبنا معهم اللهم امين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الاعزاء
زوار وأعضاء منتدانا الغالي
احببت ان اقدم بين ايديكم بعض الاحاديث في صفة الجنة عل همتنا تعلو وشوقنا يزيد وسعينا يستمر في طلبها .
واليكم الاحاديث :
قال أسامة بن زيد ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الجنة فقال : « ألا هل مشمر (1) إليها ؟ هي ورب الكعبة ريحانة تهتز ، ونهر مطرد ، وزوجة لا تموت في حبور ونعيم في مقام أبدا »
وقال ايضاأسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا مشمر (1) للجنة ؛ فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد (2) ، وثمرة نضيجة (3) ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام أبدا في دار سليمة ، وفاكهة وخضرة ، وحبرة ونعمة ، في محلة عالية بهية » ، قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها ، قال : « قولوا إن ؤاء الله » ، فقال القوم : إن شاء الله
فأين المشمرون للجنة يا اخواني
قال هل بن سعد الساعدي ، يقول : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى ، ثم قال في آخر حديثه : « فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر » ، ثم قرأ هذه الآية : تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا (1) إلى قوله : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين (2) ، قال : فأخبرتها محمد بن كعب القرظي ، فقال : أبو حازم حدثك هذه ؟ قلت : نعم ، إن ثم لكيسا كثيرا ، إنهم يا هذا أخفوا لله عملا فأخفى لهم ثوابا ، فلو قد قدموا عليه أقر تلك الأعين
قال أبو المدله ، مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قلت : يا رسول الله حدثنا عن الجنة ، ما بناؤها ؟ قال : « لبنة (1) من فضة ، ولبنة من ذهب ، وملاطها (2) المسك الأذفر (3) ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، من يدخلها ينعم لا يبؤس ، ويخلد لا يموت ، لا يبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه » حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي ، ثنا وكيع ، عن سعدان الجهني ، عن أبي مجاهد الطائي ، عن أبي المدله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، وزاد فيه : « ترابها الورس والزعفران »
عن جابر بن عبد الله ، قال : « واحة الجنة خبزة بيضاء »
عن علي ، رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا (1) قال : قلت يا رسول الله ، ما الوفد إلا راكب ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال (2) الذهب شرك نعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مد البصر فينتهون إلى باب الجنة ينبع (3) من أصلها عينان ، فإذا شربوا من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم وإذا توضئوا من الأخرى لم تشعث شعورهم أبدا ، فيضربون الحلقة ليفتحه فلو سمعت طنين الحلقة يا علي ، فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتستخفها العجلة فتبعث قيمها ليفتح له الباب فلولا أن الله عز وجل عرفه نفسه لخر ساجدا مما يرى من النور والبهاء ، فيقول : أنا قيمك الذي وكلت بأمرك فيتبعه فيقفو أثره ، فيأتي زوجته فتستخفها العجلة ، فتخرج من الخيمة ، فتعانقه وتقول : أنت حبي ، وأنا حبك ، وأنا الراضية فلا أسخط أبدا ، وأنا الناعمة فلا أبؤس أبدا ، وأنا الخالدة فلا أظعن أبدا ، فيدخل بيتا من أساسه إلى سقفه مائة ألف ذراع مبنيا على جندل اللؤلؤ والياقوت ، طرائق حمر ، وطرائق خضر ، وطرائق صفر ، ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها ، فيأتي الأريكة فإذا عليها سرير على السرير سبعون فراشا ، عليها سبعون زوجة على كل زوجة سبعون حلة (4) يرى مخ (5) ساقيها من باطن الحلل (6) ، يقضي جماعهن في مقدار ليلة ، تجري من تحتهم الأنهار مطردة ، أنهار من ماء غير آسن (7) صاف ليس فيه كدر ، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل ، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصرها الرجال بأقدامهم ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، لم يخرج من بطون الماشية فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طير بيض ترفع أجنحتها ، فيأكلون من جوانبها من أي الألوان شاءوا ، ثم تطير فتذهب وفيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انشعب الغصن إليهم فيأكلون من أي الثمار اشتهوا إن شاء قائما ، وإن شاء متكئا ، وذلك قول الله عز وجل وجنى الجنتين دان وبين أيديهم خدم كأنهم اللؤلؤ »
والى لقاء اخر واحاديث اخرى
استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم عملكم
الحمد للله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين
سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين وبنا معهم اللهم امين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الاعزاء
زوار وأعضاء منتدانا الغالي
احببت ان اقدم بين ايديكم بعض الاحاديث في صفة الجنة عل همتنا تعلو وشوقنا يزيد وسعينا يستمر في طلبها .
واليكم الاحاديث :
قال أسامة بن زيد ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الجنة فقال : « ألا هل مشمر (1) إليها ؟ هي ورب الكعبة ريحانة تهتز ، ونهر مطرد ، وزوجة لا تموت في حبور ونعيم في مقام أبدا »
وقال ايضاأسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا مشمر (1) للجنة ؛ فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد (2) ، وثمرة نضيجة (3) ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام أبدا في دار سليمة ، وفاكهة وخضرة ، وحبرة ونعمة ، في محلة عالية بهية » ، قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها ، قال : « قولوا إن ؤاء الله » ، فقال القوم : إن شاء الله
فأين المشمرون للجنة يا اخواني
قال هل بن سعد الساعدي ، يقول : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى ، ثم قال في آخر حديثه : « فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر » ، ثم قرأ هذه الآية : تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا (1) إلى قوله : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين (2) ، قال : فأخبرتها محمد بن كعب القرظي ، فقال : أبو حازم حدثك هذه ؟ قلت : نعم ، إن ثم لكيسا كثيرا ، إنهم يا هذا أخفوا لله عملا فأخفى لهم ثوابا ، فلو قد قدموا عليه أقر تلك الأعين
قال أبو المدله ، مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قلت : يا رسول الله حدثنا عن الجنة ، ما بناؤها ؟ قال : « لبنة (1) من فضة ، ولبنة من ذهب ، وملاطها (2) المسك الأذفر (3) ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، من يدخلها ينعم لا يبؤس ، ويخلد لا يموت ، لا يبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه » حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي ، ثنا وكيع ، عن سعدان الجهني ، عن أبي مجاهد الطائي ، عن أبي المدله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، وزاد فيه : « ترابها الورس والزعفران »
عن جابر بن عبد الله ، قال : « واحة الجنة خبزة بيضاء »
عن علي ، رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا (1) قال : قلت يا رسول الله ، ما الوفد إلا راكب ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال (2) الذهب شرك نعالهم نور يتلألأ ، كل خطوة منها مد البصر فينتهون إلى باب الجنة ينبع (3) من أصلها عينان ، فإذا شربوا من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم وإذا توضئوا من الأخرى لم تشعث شعورهم أبدا ، فيضربون الحلقة ليفتحه فلو سمعت طنين الحلقة يا علي ، فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتستخفها العجلة فتبعث قيمها ليفتح له الباب فلولا أن الله عز وجل عرفه نفسه لخر ساجدا مما يرى من النور والبهاء ، فيقول : أنا قيمك الذي وكلت بأمرك فيتبعه فيقفو أثره ، فيأتي زوجته فتستخفها العجلة ، فتخرج من الخيمة ، فتعانقه وتقول : أنت حبي ، وأنا حبك ، وأنا الراضية فلا أسخط أبدا ، وأنا الناعمة فلا أبؤس أبدا ، وأنا الخالدة فلا أظعن أبدا ، فيدخل بيتا من أساسه إلى سقفه مائة ألف ذراع مبنيا على جندل اللؤلؤ والياقوت ، طرائق حمر ، وطرائق خضر ، وطرائق صفر ، ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها ، فيأتي الأريكة فإذا عليها سرير على السرير سبعون فراشا ، عليها سبعون زوجة على كل زوجة سبعون حلة (4) يرى مخ (5) ساقيها من باطن الحلل (6) ، يقضي جماعهن في مقدار ليلة ، تجري من تحتهم الأنهار مطردة ، أنهار من ماء غير آسن (7) صاف ليس فيه كدر ، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل ، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصرها الرجال بأقدامهم ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، لم يخرج من بطون الماشية فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طير بيض ترفع أجنحتها ، فيأكلون من جوانبها من أي الألوان شاءوا ، ثم تطير فتذهب وفيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انشعب الغصن إليهم فيأكلون من أي الثمار اشتهوا إن شاء قائما ، وإن شاء متكئا ، وذلك قول الله عز وجل وجنى الجنتين دان وبين أيديهم خدم كأنهم اللؤلؤ »
والى لقاء اخر واحاديث اخرى
استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم عملكم