بسم الله الرحمن الرحيم
قيل ما قيل في الفساد و رغم هذا فهو كالأخطبوط يمد أذرعه الطويله في كل مكان
فهو كالسوس ينخر في حياتنا فتنداح دائرة تأثيره لتغطيها ، و لعل الوجه الأبرز و الأقبح للفساد
هي الرشوه و هي إستغلال المناصب العامه لجني مصلحه خاصه
في دراسة لمؤسسة (الشفافيه الدوليه) أن واحدا من كل أربعه أشخاص دفع رشوه خلال العام
المنصرم ، و أن واحده من كل تسع مؤسسات تلقت رشوه ، و الملاحظ أن الشرطه هي
أكثر الجهات تلقيا للرشاوي (الشعب في خدمة الشرطه) !.
و نعم !! دول جنوب الصحراء و الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لها الصداره على باقي دول العالم
و المركز الأخير للإتحاد الاوروبي و أميركا الشماليه ( أخيرا تفوقنا عليهم في مجال ما )
و من أغرب نتائج الدراسه أن الاشخاص الاقل دخلا يدفعون رشاوي أكثر من ذوي الدخل المرتفع
و هي مفارقه غريبه و تدعو للدهشه فها هنا يبرز تكريس للفقر وسط هذه الفئه
و زياده لمعاناتها
و لا يغيب أن الرشوه مثل جبل الجليد يبرز رأسه فقط و لا أظن أن هذه الأرقام حقيقيه فهي
محاوله تقريبيه لابد لأن الحال أسوأ و ما خفي أعظم فحتى الإسم جرى تحويره
ليصبح ( عمولات و سمسره و تسهيلات ) و غيرها من أسماء الدلال للرشوه
و حقا تعدد الأسماء تدل على عظمة المسمى !!
لكن أهم ملمح من هذه الدراسه هو تفشي هذه الظاهره بشكل مفرط حتى كادت أن تكون مشروعه
فلا القانون قلصها و لا الأخلاق ردعتها و حقا كلنا في الهم شرق
لكم القلم و سأفيكم بأرقام الدراسه تباعا
ففيها بعض السلوى فرغم تفردنا إلا أن هناك آخرين حازوا قصب السبق فيها عنوة و إقتدارا
و خصوصا أنها داء عالمي .
قيل ما قيل في الفساد و رغم هذا فهو كالأخطبوط يمد أذرعه الطويله في كل مكان
فهو كالسوس ينخر في حياتنا فتنداح دائرة تأثيره لتغطيها ، و لعل الوجه الأبرز و الأقبح للفساد
هي الرشوه و هي إستغلال المناصب العامه لجني مصلحه خاصه
في دراسة لمؤسسة (الشفافيه الدوليه) أن واحدا من كل أربعه أشخاص دفع رشوه خلال العام
المنصرم ، و أن واحده من كل تسع مؤسسات تلقت رشوه ، و الملاحظ أن الشرطه هي
أكثر الجهات تلقيا للرشاوي (الشعب في خدمة الشرطه) !.
و نعم !! دول جنوب الصحراء و الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لها الصداره على باقي دول العالم
و المركز الأخير للإتحاد الاوروبي و أميركا الشماليه ( أخيرا تفوقنا عليهم في مجال ما )
و من أغرب نتائج الدراسه أن الاشخاص الاقل دخلا يدفعون رشاوي أكثر من ذوي الدخل المرتفع
و هي مفارقه غريبه و تدعو للدهشه فها هنا يبرز تكريس للفقر وسط هذه الفئه
و زياده لمعاناتها
و لا يغيب أن الرشوه مثل جبل الجليد يبرز رأسه فقط و لا أظن أن هذه الأرقام حقيقيه فهي
محاوله تقريبيه لابد لأن الحال أسوأ و ما خفي أعظم فحتى الإسم جرى تحويره
ليصبح ( عمولات و سمسره و تسهيلات ) و غيرها من أسماء الدلال للرشوه
و حقا تعدد الأسماء تدل على عظمة المسمى !!
لكن أهم ملمح من هذه الدراسه هو تفشي هذه الظاهره بشكل مفرط حتى كادت أن تكون مشروعه
فلا القانون قلصها و لا الأخلاق ردعتها و حقا كلنا في الهم شرق
لكم القلم و سأفيكم بأرقام الدراسه تباعا
ففيها بعض السلوى فرغم تفردنا إلا أن هناك آخرين حازوا قصب السبق فيها عنوة و إقتدارا
و خصوصا أنها داء عالمي .