السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل: ((وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)) (الذاريات:21).
السمع والبصر هما أعظم الحواس التي خلق الله الإنسان عليها، ومن أعظم نعم الله عليه.
يقول الله في كتابه العظيم: (( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً)) (الإنسان:2).
من نظر إلى هذه الآية ، وتأملها ، وجد فيها من المعاني ، العظيمة من تقديم السمع على البصر، وأنها من أعظم النعم التي يستوعب فيها الإنسان دين الله ، ويدرك فيها تشريعه.
ذكر الله سبحانه وتعالى السمع والبصر في ( تسعة عشر ) موضعاً من كتابه الكريم، وقدّم السمع على البصر في ( سبعة عشر ) موضعاً، مما يدل على مكانة السمع ، وجلالة قدره، وعِظَم نعمته على سائر النِعَم التي وُهِبها الإنسان، ومن لطائف تقديم السمع على البصر في كلام الله، ما ذكره أهل الطب أن سمع الإنسان يتكون تكويناً تاماً قبل البصر، وهذا تظهر الحكمة فيه من تقديم السمع على البصر، وذلك أن الإنسان بسمعه يكون من أهل التكليف بالجملة، وينفذ إلى عقله وقلبه الأحكام الشرعية والتكاليف.
قد أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- بتحسين الصوت بالقرآن، فقال (( ليس منّا من لم يتغنَّ بالقرآن )) .
وقال- صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح: (( ما أَذِنَ الله لشيء إذنه لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به )).
وقوله - صلى الله عليه وسلم- : (( زينوا القرآن بأصواتكم)) .
ولذلك أتفق العلماء قاطبة: أن تحسين الصوت من المستحبات، بل قال بعضهم بوجوبه لظاهر قوله - صلى الله عليه وسلم-: (( ليس منّا من لم يتغنَّ بالقرآن)) .
ذهب جماهير العلماء - ممن نص على تأويل هذا الخبر- إلى أن المراد بالتغني هنا: تحسين الصوت.
قال الإمام الشافعي- فيما رواه عنه الربيع-: ( المراد بذلك تحسين الصوت بالقراءة ) .
(من استمع إلى قينة) أي أمة تغني قال الزمخشري : والقينة عند العرب الأمة والقين العبد قال : وإنما خص الأمة لأن الغناء أكثر ما يكون يتولاه الإماء دون الحرائر (صب في أذنيه الآنك يوم القيامة) بالمد والضم ذكره القاضي ، وتمسك بذا من حرم الغناء وسماعه كالقرطبي تبعا لإمامه مالك وبه رد ابن تيمية على القشيري جعل أل في * (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) [ الزمر : 18 ] للعموم والاستغراق فقال : من القول ما يحرم استماعه ومنه ما يكره كما هنا.
- (ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس) بن مال
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم "أمرت بهدم الطبل والمزامير"، وقال: "من استمع إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة".
وقد قال الله تعالى في سورة لقمان (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)))
قال ابن مسعود رضي الله عنه والله والله والله انه الغناء
وقال هو وغيره الغناء رقية الزنا
فاتقو الله عباد الله ......اتقو الله الله عباااد الله .......
......اتقو الله عباد الله واعدو الزاد ليوم لا زاد ولا مزود
اعدو الزاد ليوم الميعاد اعدو الزاد لسفر طوييييييييل وارض ذات مهاد
ورحم الله امرءا قرأ فعلم فعمل بما علم
والسلام على من اتبع نبي الاسلام محمد عليه ازكى الصلاة وأكمل السلام
قال الله عز وجل: ((وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)) (الذاريات:21).
السمع والبصر هما أعظم الحواس التي خلق الله الإنسان عليها، ومن أعظم نعم الله عليه.
يقول الله في كتابه العظيم: (( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً)) (الإنسان:2).
من نظر إلى هذه الآية ، وتأملها ، وجد فيها من المعاني ، العظيمة من تقديم السمع على البصر، وأنها من أعظم النعم التي يستوعب فيها الإنسان دين الله ، ويدرك فيها تشريعه.
ذكر الله سبحانه وتعالى السمع والبصر في ( تسعة عشر ) موضعاً من كتابه الكريم، وقدّم السمع على البصر في ( سبعة عشر ) موضعاً، مما يدل على مكانة السمع ، وجلالة قدره، وعِظَم نعمته على سائر النِعَم التي وُهِبها الإنسان، ومن لطائف تقديم السمع على البصر في كلام الله، ما ذكره أهل الطب أن سمع الإنسان يتكون تكويناً تاماً قبل البصر، وهذا تظهر الحكمة فيه من تقديم السمع على البصر، وذلك أن الإنسان بسمعه يكون من أهل التكليف بالجملة، وينفذ إلى عقله وقلبه الأحكام الشرعية والتكاليف.
قد أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- بتحسين الصوت بالقرآن، فقال (( ليس منّا من لم يتغنَّ بالقرآن )) .
وقال- صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح: (( ما أَذِنَ الله لشيء إذنه لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به )).
وقوله - صلى الله عليه وسلم- : (( زينوا القرآن بأصواتكم)) .
ولذلك أتفق العلماء قاطبة: أن تحسين الصوت من المستحبات، بل قال بعضهم بوجوبه لظاهر قوله - صلى الله عليه وسلم-: (( ليس منّا من لم يتغنَّ بالقرآن)) .
ذهب جماهير العلماء - ممن نص على تأويل هذا الخبر- إلى أن المراد بالتغني هنا: تحسين الصوت.
قال الإمام الشافعي- فيما رواه عنه الربيع-: ( المراد بذلك تحسين الصوت بالقراءة ) .
(من استمع إلى قينة) أي أمة تغني قال الزمخشري : والقينة عند العرب الأمة والقين العبد قال : وإنما خص الأمة لأن الغناء أكثر ما يكون يتولاه الإماء دون الحرائر (صب في أذنيه الآنك يوم القيامة) بالمد والضم ذكره القاضي ، وتمسك بذا من حرم الغناء وسماعه كالقرطبي تبعا لإمامه مالك وبه رد ابن تيمية على القشيري جعل أل في * (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) [ الزمر : 18 ] للعموم والاستغراق فقال : من القول ما يحرم استماعه ومنه ما يكره كما هنا.
- (ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس) بن مال
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم "أمرت بهدم الطبل والمزامير"، وقال: "من استمع إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة".
وقد قال الله تعالى في سورة لقمان (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)))
قال ابن مسعود رضي الله عنه والله والله والله انه الغناء
وقال هو وغيره الغناء رقية الزنا
فاتقو الله عباد الله ......اتقو الله الله عباااد الله .......
......اتقو الله عباد الله واعدو الزاد ليوم لا زاد ولا مزود
اعدو الزاد ليوم الميعاد اعدو الزاد لسفر طوييييييييل وارض ذات مهاد
ورحم الله امرءا قرأ فعلم فعمل بما علم
والسلام على من اتبع نبي الاسلام محمد عليه ازكى الصلاة وأكمل السلام