القرءان معجزة المعجزات
قال الله تعالى في كتابه الكريم (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)
في كل زمن جديد تظهر ايات جديدة على اعجاز القران وكلما تقدم العلم تبين ان القران يتقدم عليه وكلما حارت الالباب وجدت خلاصها في القران
وتامل هذا الوصف الشامل الجامع للقران الكريم الذي وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عنه علي بن ابي طالب رضي الله عنه : (كتاب الله فيه نبا من قبلكم وخبر من بعدكم , وحكم مابينكم وهو الفصل ليس بالهزل ,من تركه من جبار قصمه الله , ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله ,وهو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم ,هو الذي لاتزيغ به الاهواء ,ولاتلتبس به الالسنة ولايشبع منه العلماء ,
ولا يخلق على كثرة الرد , ولاتنقضي عجائبه , وهو الذي لم تنته الجن اذ سمعته حتى قالوا (انا سمعنا قرانا عجبا يهدي إلى الرشد )من قال به صدق ,ومن عمل به اجر , ومن حكم به عدل ,ومن دعا اليه هدى إلى صراط مستقيم (رواه الترمذي )
قال الله تعالى في كتابه الكريم (قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )
كل كلمة في القران الكريم اختيرت بدقة متناهية واخذت موضعها بحكمة الله القدير فالكلمات تحمل معانيها من قبل الله وهي معجزة من معجزاته وفيض من روحانية القران .
هناك دليلان : كدليل على الابداع الالهي والطبيعة الاعجازية للقران الكريم يقدم الله سبحانه وتعالى لنا دليلين على صدق الدعوة وانها من عند الله ؛
1 – يقول الله تعالى ( وكذلك انزلنا اليك الكتاب فالذين اتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد باياتنا الا الكافرون , وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولاتخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون ) العنكبوت 47-48
فالله سبحانه وتعالى يقرر انه هو الذي انزل الكتاب على محمد الامي الذي لم يقرا ولم يكتب ولم يتعلم مع كل ما فيه من الايات والعلوم والتاريخ والحكمة والمعرفة واخبار السابقين واللاحقين اليست هذه اية او ليس هذا اعجاز .
2 – اما الدليل الثاني فهو الكتاب . الكتاب نفسه يحمل دليله الذي يبرهن على انه وحي الهي من عند الله . ادرس الكتاب من أي زاوية , تفحص دقق ,
لماذا لاتاخذ تحدي الله للبشرية بان ياتوا بمثله ماخذ الجد اذا كانت شكوكك لها ما يبررها ؟
( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) النساء 82
والاكثر من ذلك فالقرآن الكريم يحوي ويذكر معلومات كثيرة عن طبيعة الكون والتي لم تكن معروفة للانسان من قبل والتي اكدها بعد ذلك تطور
الاكتشافات العلمية الحديثة تباعا وبطريق قاطعة .
عبارات الثناء بعيدا عن الحقد
يوجد اليوم في العالم اكثر من الف مليون مسلم يتقبلون القران الكريم بلا تردد على انه معجزة الله وكلمته وكذلك الاعداء المعروفين للاسلام يكيلون عبارات الثناء من تلقاء انفسهم فيما يتعلق بالطبيعة الاعجازية للقرآن
يقول القس دريف بوسوبرث سميث في كتابه محمد وامحمدية في رايه بالقران
معجزة في النقاء وفي الاسلوب وفي الحكمة والصدق
وكاتب انجليزي اخر ا .ج اربري في مقدمة ترجمته الانكليزية للقران الكريم
كلمات سمعت القران يتلى احسست كانما استمع إلى موسيق ومن خلال اللحن المتدفق يوجد سبر الاغوار ايقاع مستمر في اصرار كانه دقات الطبل انه كدقات قلبي
وكاتب بريطاني اخر في مقدمة ترجمته الانكليزية للقران يصف شعوره حين سماع القران يقول
هذه السمفونية الفريدة كل صوت فيها يحرك في الانسان الوجد والدموع
قال الله تعالى في كتابه الكريم (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)
في كل زمن جديد تظهر ايات جديدة على اعجاز القران وكلما تقدم العلم تبين ان القران يتقدم عليه وكلما حارت الالباب وجدت خلاصها في القران
وتامل هذا الوصف الشامل الجامع للقران الكريم الذي وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عنه علي بن ابي طالب رضي الله عنه : (كتاب الله فيه نبا من قبلكم وخبر من بعدكم , وحكم مابينكم وهو الفصل ليس بالهزل ,من تركه من جبار قصمه الله , ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله ,وهو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم ,هو الذي لاتزيغ به الاهواء ,ولاتلتبس به الالسنة ولايشبع منه العلماء ,
ولا يخلق على كثرة الرد , ولاتنقضي عجائبه , وهو الذي لم تنته الجن اذ سمعته حتى قالوا (انا سمعنا قرانا عجبا يهدي إلى الرشد )من قال به صدق ,ومن عمل به اجر , ومن حكم به عدل ,ومن دعا اليه هدى إلى صراط مستقيم (رواه الترمذي )
قال الله تعالى في كتابه الكريم (قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )
كل كلمة في القران الكريم اختيرت بدقة متناهية واخذت موضعها بحكمة الله القدير فالكلمات تحمل معانيها من قبل الله وهي معجزة من معجزاته وفيض من روحانية القران .
هناك دليلان : كدليل على الابداع الالهي والطبيعة الاعجازية للقران الكريم يقدم الله سبحانه وتعالى لنا دليلين على صدق الدعوة وانها من عند الله ؛
1 – يقول الله تعالى ( وكذلك انزلنا اليك الكتاب فالذين اتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد باياتنا الا الكافرون , وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولاتخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون ) العنكبوت 47-48
فالله سبحانه وتعالى يقرر انه هو الذي انزل الكتاب على محمد الامي الذي لم يقرا ولم يكتب ولم يتعلم مع كل ما فيه من الايات والعلوم والتاريخ والحكمة والمعرفة واخبار السابقين واللاحقين اليست هذه اية او ليس هذا اعجاز .
2 – اما الدليل الثاني فهو الكتاب . الكتاب نفسه يحمل دليله الذي يبرهن على انه وحي الهي من عند الله . ادرس الكتاب من أي زاوية , تفحص دقق ,
لماذا لاتاخذ تحدي الله للبشرية بان ياتوا بمثله ماخذ الجد اذا كانت شكوكك لها ما يبررها ؟
( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) النساء 82
والاكثر من ذلك فالقرآن الكريم يحوي ويذكر معلومات كثيرة عن طبيعة الكون والتي لم تكن معروفة للانسان من قبل والتي اكدها بعد ذلك تطور
الاكتشافات العلمية الحديثة تباعا وبطريق قاطعة .
عبارات الثناء بعيدا عن الحقد
يوجد اليوم في العالم اكثر من الف مليون مسلم يتقبلون القران الكريم بلا تردد على انه معجزة الله وكلمته وكذلك الاعداء المعروفين للاسلام يكيلون عبارات الثناء من تلقاء انفسهم فيما يتعلق بالطبيعة الاعجازية للقرآن
يقول القس دريف بوسوبرث سميث في كتابه محمد وامحمدية في رايه بالقران
معجزة في النقاء وفي الاسلوب وفي الحكمة والصدق
وكاتب انجليزي اخر ا .ج اربري في مقدمة ترجمته الانكليزية للقران الكريم
كلمات سمعت القران يتلى احسست كانما استمع إلى موسيق ومن خلال اللحن المتدفق يوجد سبر الاغوار ايقاع مستمر في اصرار كانه دقات الطبل انه كدقات قلبي
وكاتب بريطاني اخر في مقدمة ترجمته الانكليزية للقران يصف شعوره حين سماع القران يقول
هذه السمفونية الفريدة كل صوت فيها يحرك في الانسان الوجد والدموع