خمسون ألف خطا في الكتاب المقدس
هذه المقالة منقولة بالنص عن مجلة AWAKE عدد 8 سبتمبر سنة 1957
اشترى احد الشباب نسخة من الكتاب المقدس طبعة الملك جيمس معتقدا انه بدون أخطاء وفي احد الأيام عندما كان يتفرس في الصفحة الأخيرة من غلاف مجلة لوك وقعت عيناه على مقالة بعنوان (الحقيقة عن الكتاب المقدس ) والتي ذكر فيها الكاتب انه في سنة 1720قامت هيئة من الخبراء الانجليز بتقدير عدد الأخطاء في الكتاب المقدس بحوالي عشرين ألف خطا على الأقل في كلا من طبعتي العهد الجديد المقروءة عامة بين الروتستانت والكاثوليك . وتقول الدراسات الأحدث أنها ربما تكون خمسين ألف خطا لقد صدم الشاب واهتز إيمانه بصحة الإنجيل . كيف يمكن أن يعول على الكتاب المقدس وهو يحتوي على آلاف من الأخطاء الخطيرة وعدم الدقة .إن هدف الكاتب من تقديم هذا المقال الذي ظهر في مجلة لوك في 26فبراير سنة 1952
هو توضيح السبب في عكوف الدارسين على الدراسة الجادة للمخطوطات القديمة , وعلى ذلك فا المؤلف يقصد الأخطاء التي تسللت إلى الآيات ولا يقصد بذلك فقد الثقة بعموميات الآيات . لقد استشهد الكاتب بالأخطاء البارزة والتي ذكر بان بعض الدارسين ادعى بأمثلة منها :
إن نسخة الملك جيمس تحتوي على خمسين ألف خطا , وترك الانطباع بان خمسنا لف خطا في الكتاب المقدس مسالة خطيرة , وبالتالي بالطبع قد تكون غير صحيحة , إلى جانب ان معظم ما يسمى بالاخطاء قد صحح في الترجمات الحديثة . اما الاخطاء الباقية فهي اخطاء تافهة لاتؤثر تاثيرا له قيمة في مدلى الثقة بالكتاب المقدس .
لقد بدا الكاتب المقال بسؤال (مامدى دقة الكتاب المقدس الذي نقراه اليوم ) وخلال المقال كله لم يجب الكاتب عن هذا السؤال ولكن من سياق المقال ان الاجابة هي ان الكتاب المقدس بصفة عامة دقيق وحقيقي ويمكن الوثوق به .
اما النقاط الاخرى التي اثارها الكاتب مثل : هل كلن حقيقة في زمن المسيح زانية عبس المسيح في وجه راجميها وقال لهم ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها اولا بحجر ) هل حقا قال المسيح : اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزو بالانجيل للخليفة كلها ) وهل كتب القديس يوحنا بنفسه شهادة الثالوث المقدس المنسوبة له ) ومن المعلومات المتوافرة من الدراسات الحديثة التي ظهرت فان الاجابة على كل سؤال من الاسئلة السابقة ربما تكون لا لقد ترك الكاتب الانطباع بان التبشير بالانجيل غير واجب لان الاية التي تلزم بذلك غير اصلية ان االنقطة الهامة للغاية ان معظم الترجمات الحديثة قد حذفت الاخطاء التي اشار اليها الكاتب في مقاله
هذه المقالة منقولة بالنص عن مجلة AWAKE عدد 8 سبتمبر سنة 1957
اشترى احد الشباب نسخة من الكتاب المقدس طبعة الملك جيمس معتقدا انه بدون أخطاء وفي احد الأيام عندما كان يتفرس في الصفحة الأخيرة من غلاف مجلة لوك وقعت عيناه على مقالة بعنوان (الحقيقة عن الكتاب المقدس ) والتي ذكر فيها الكاتب انه في سنة 1720قامت هيئة من الخبراء الانجليز بتقدير عدد الأخطاء في الكتاب المقدس بحوالي عشرين ألف خطا على الأقل في كلا من طبعتي العهد الجديد المقروءة عامة بين الروتستانت والكاثوليك . وتقول الدراسات الأحدث أنها ربما تكون خمسين ألف خطا لقد صدم الشاب واهتز إيمانه بصحة الإنجيل . كيف يمكن أن يعول على الكتاب المقدس وهو يحتوي على آلاف من الأخطاء الخطيرة وعدم الدقة .إن هدف الكاتب من تقديم هذا المقال الذي ظهر في مجلة لوك في 26فبراير سنة 1952
هو توضيح السبب في عكوف الدارسين على الدراسة الجادة للمخطوطات القديمة , وعلى ذلك فا المؤلف يقصد الأخطاء التي تسللت إلى الآيات ولا يقصد بذلك فقد الثقة بعموميات الآيات . لقد استشهد الكاتب بالأخطاء البارزة والتي ذكر بان بعض الدارسين ادعى بأمثلة منها :
إن نسخة الملك جيمس تحتوي على خمسين ألف خطا , وترك الانطباع بان خمسنا لف خطا في الكتاب المقدس مسالة خطيرة , وبالتالي بالطبع قد تكون غير صحيحة , إلى جانب ان معظم ما يسمى بالاخطاء قد صحح في الترجمات الحديثة . اما الاخطاء الباقية فهي اخطاء تافهة لاتؤثر تاثيرا له قيمة في مدلى الثقة بالكتاب المقدس .
لقد بدا الكاتب المقال بسؤال (مامدى دقة الكتاب المقدس الذي نقراه اليوم ) وخلال المقال كله لم يجب الكاتب عن هذا السؤال ولكن من سياق المقال ان الاجابة هي ان الكتاب المقدس بصفة عامة دقيق وحقيقي ويمكن الوثوق به .
اما النقاط الاخرى التي اثارها الكاتب مثل : هل كلن حقيقة في زمن المسيح زانية عبس المسيح في وجه راجميها وقال لهم ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها اولا بحجر ) هل حقا قال المسيح : اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزو بالانجيل للخليفة كلها ) وهل كتب القديس يوحنا بنفسه شهادة الثالوث المقدس المنسوبة له ) ومن المعلومات المتوافرة من الدراسات الحديثة التي ظهرت فان الاجابة على كل سؤال من الاسئلة السابقة ربما تكون لا لقد ترك الكاتب الانطباع بان التبشير بالانجيل غير واجب لان الاية التي تلزم بذلك غير اصلية ان االنقطة الهامة للغاية ان معظم الترجمات الحديثة قد حذفت الاخطاء التي اشار اليها الكاتب في مقاله